برنامج روشتة ... أول برنامج طبي علي اليوتيوب علي الهواء مباشرة علي قناة اليوتيوب الخاصة بالدكتور محمد رشيد.

هشاشة العظام.. المرض الصامت (الجزء الثاني)

هشاشة العظام.. المرض الصامت

هشاشة العظام يهدد بحدوث كسور
كسور العظام

ما هي العظام الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام وبالتالي الإصابة بالكسور؟
إن أكثر عظام الجسم عرضة للإصابة بالكسور نتيجة هشاشة العظام هي:
– عظام فقرات الظهر.
– عظام الورك والفخذ.
– عظام الساعد (فوق مفصل كف اليدين).

ما هي مضاعفات كسور عظام الورك والفخذ الناتجة عن مرض هشاشة العظام؟
– الإعاقة الشديدة عن مزاولة نشاطات المنزل أو العمل مثل النهوض أو المشي أو الإستحمام وغيرها، إذ أوضحت الدراسات العلمية أن 80% من المصابين بكسر الورك يكونون عاجزين عن السير بعد سنة من حدوث الكسر.
– الآلام الحادة و المزمنة في منطقة الحوض.
– معاناة نفسية ناتجة عن الإحساس بالألم و/أو فقدان الأنشطة الأساسية أو تغير شكل الجسم .
– تزداد نسبة الوفاة إلي حد خمسة أضعاف في السنة الأولي بعد الكسر.

التشخيص و الوقاية

كيف يمكن تشخيص هشاشة العظم؟
يتم التشخيص عن طريق استخدام الأشعة السينية مثل جهاز ال”دكسا” وهو أكثر الأجهزة استخداماً وأكثرها دقة وسرعة حيث يستغرق زمن الفحص من 10:5 دقائق ويستخدم لتشخيص حالات هشاشة العظام ومتابعة العلاج، ويمكن أيضاً التشخيص باستخدام الأشعة المقطعية.

كما يتم أيضاً عمل بعض التحاليل مثل تحاليل الدم المخبرية ومنها: تحديد مستوي الكالسيوم بالدم، وظائف الكلي، عمل فحص مخبري لمعرفة مستوي الكالسيوم وفيتامين “د”، هرمون الغدة جار الدرقية والغدة الدرقية وذلك لاستقصاء الأسباب الثانوية لهشاشة العظام.

كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام؟
توجد بعض الخطوات التي يمكن لكل شخص اتخاذها لتقليل مخاطر تعرضه لهشاشة العظام وهي:
النظام الغذائي: يجب الإهتمام بتناول الغذاء المتوازن الغني بمعدن الكالسيوم، منذ مراحل العمر الأولي، وذلك عن طريق تناول الألبان قليلة الدسم ومشتقاتها مثل اللبن الزبادي والأجبان والخضراوات وتناول الغذاء الغني بفيتامين “د” بشكل يومي، وهو موجود في الأسماك البحرية وصفار البيض والكبد والألبان المدعمة بفيتامين “د”.

وقد بينت بعض الدراسات العلمية أن فيتامين “د” يساعد علي تشكيل خلايا الدم، ويدعم المناعة، الأمر الذي يقلل من أخطار السرطان وقدرته علي توفير الحماية من أمراض المناعة كإلتهاب المفاصل المناعي، والتصلب اللويحي، ومرض السكر. وللأشخاص اللذين لا يحصلون علي القدر الكافي من الكالسيوم و فيتامين “د” في طعامهم سوف يقوم الطبيب المعالج بوصف المكملات ( الحبوب) الغذائية.

– التعرض لأشعة الشمس: فهي تساعد علي تكوين فيتامين “د” في الجلد الذي يحتاج التعرض لأشعة الشمس لتنشيطه داخل الجسم والإستفادة منه.
– ممارسة الرياضة: يجب أن يتناسب نوع الرياضة مع عمر المريض و حالته الصحية، ومن الأفضل استشارة الطبيب حول نوع التمرين المناسب. وهناك أنواع كثيرة من الرياضة كالهرولة أو السباحة أو صعود الدرج أو غيرها وأبسطها المشي لمدة 30 دقيقة يومياً مع تفادي الحركات العنيفة التي تؤدي إلي السقوط.
– الإمتناع عن التدخين.
– المتابعة الطبية: خاصة للحلات المرضية التي من المعروف أن فيها زيادة نسبة هشاشة العظام آنفة الذكر.

كيف تعالج الهشاشة عند إثبات وجودها؟
– الكشف المبكر.
– جرعات أكبر من الكالسيوم و فيتامين “د”.
– أدوية أخري حسب ما يراه الطبيب، مثل مركبات البيسفوسفونات وهي من أهم الأدوية المستخدمة والأكثر شيوعاً، وهي تعمل علي وقف مفعول الخلايا المسئولة عن تكسير العظام. ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد علي منع المزيد من فقد الخلايا العظمية في المرضي الذين فقدوا بعضها بالفعل. ومثال علي هذه الأدوية “فوساماكس” أو “إيفيستا” أو”أكتونيل” أو حقن تعطي بالوريد سنوياً”أكلاستا” أو تحت الجلد مرتين بالسنة “بروليا”.وهناك أدوية أخري مثل بخاخ “مياكالسيك”، الستيرويدات البناءة مثل عقار “ألوكسيفين”.يقوم الطبيب بتحديد الدواء المناسب حسب الحالة.
– المتابعة الطبية بعد العلاج عن طريق استخدام الأشعة السينية مثل جهاز “دكسا” كل سنتين لمتابعة ثبات أو نقص أو زيادة كثافة العظم.

مقالات ذات صلةمقالات ذات صلة