برنامج روشتة ... أول برنامج طبي علي اليوتيوب علي الهواء مباشرة علي قناة اليوتيوب الخاصة بالدكتور محمد رشيد.

التزحزح الفقري القطني

 

التزحزح الفقري القطني

تزحزح الفقرات:
إن تزحزح الفقرات هو عبارة عن تحرك فقـرة من فقـرات العمود الفقري للأمام أو الخلف فوق الفقرة التي تليها؛ وهو أحد الأسباب المهمة لآلام الظهر المزمنة، و في العادة فإن التزحزح الأمامي هو أكثر شيوعاً عن التزحزح الخلفي.

أسباب التزحزح:
١- خلل وراثي في تكوين العمود الفقري.
٢- عيب خلقي في الجزء الخلفي من الفقرة أو بسبب كسر قديم غير ملتئم و هو الأمر الأكثر شيوعاً وعـادةً ما يكون فى الرياضيين و صغار السن.
٣- خشونة المفاصل الخلفية للفقرات أو عدم الثبات المزمن بالفقرات وهو عادةً ما يحدث مع كبار السن.
٤- إصابة أو كسر حديث بالفقرة.
٥- وجود ورم في جسم الفقرة.

تزحزح الفقرات المزمن في كبار السن:
إن هذا النوع هو الأكثر شيوعاً وخاصة فوق الـ 45 من العمـر ويكون سببه جفاف الغضاريف و عدم ثبات المفاصل الخلفية لجسم الفقرة بفعل السن والمجهود مما يؤدي إلي التزحزح الأمامي للفقرات وخاصة الرابعة والخامسة القطنية، و هذا النوع أكثر شيوعاً في النساء عن الرجال فيمن هم أكبر من 40 عاماً.

أعراض مرض تزحزح الفقرات:
١- آلام مزمنة بأسفل الظهر فى أكثر من 80% من الحالات.
٢- آلام بالرجل (عرق النسا) في حالة وجود ضغط علي الأعصاب.
٣- تنميل أو تخدر بالساق (نقص في الإحساس)، وعموماً تزيد هذه الأعراض بعد المشي أو المجهود، ويضطر المريض عادة للإنحناء للأمام لتجنب الآلام الشديدة بالظهر والطرفين السفليين.

العلاج:
عادةً ما يبدأ الطبيب بالعلاج التحفظى للمريض، ويكون هدفه الأساسى تهدئة الألام ويكون عن طريق:
• التمـاريـن الخاصة لتقوية عضلات الظهر والبطن.
• إستخدام حزام الظهر(المشد).
• إستخدام المسكنـات ومضادات الإلتهاب.
• الحقن الموضعي بالظهر.

من الممكن أن تستجيب الحالة لطرق العلاج التحفظي لفترة من الفترات و لكن نادراً ما تذهب الآلام تماماً.

وتكون الجراحة في الحالات التالية:
١- فشل طرق العلاج التحفظي في علاج آلام المريض.
٢- التزحزح من الدرجة الثالثة أو أكثر.
٣- وجود ضغط علي جذور الأعصاب أو ضيق في قناة مجري  الأعصاب و تكون العملية عبارة عن إزالة الظغط عن جذور الأعصاب و تثبيت الفقرات بواسطة مسامير معدنية من مادة التيتانيوم.

وبعد العملية يتمكن المريض من الحركة والمشي في اليوم التالي للعملية ويمكن أن يبدأ بممارسة كافة نشاطات حياته العملية بدون أي آلام بإذن الله.